منتدى رياضة الفوفيتنام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى رياضة الفوفيتنام

ملتقى محبين رياضة الفوفيتنام * les vosing *


3 مشترك

    الإمام حسن البصري و الرسائل المبكية

    sarra
    sarra
    ريـــــــاضــــي نشيـــــــط
    ريـــــــاضــــي  نشيـــــــط


    عدد المساهمات : 58
    تاريخ التسجيل : 14/11/2010
    العمر : 32

     الإمام حسن البصري و الرسائل المبكية Empty الإمام حسن البصري و الرسائل المبكية

    مُساهمة من طرف sarra الأحد يناير 16, 2011 5:27 pm

    الإمام الحسن البصري

    إنه الحسن بن أبي الحسن يسار، الإمام شيخ الإسلام أبو سعيد البصري المشهور
    بالحسن البصري

    ولد بالمدينة وشب في كنف علي بن طالب, وحفظ القرآن في خلافة عثمان.
    سكن البصرة
    كان إمام أهل البصرة وحبر الأمة في زمنه, وهو أحد العلماء الفقهاء الفصحاء النساك
    وهو من كبار التابعين .

    لم يدرك النبي وإنما كان على درجة من الفطنة والزكاة، والخشية والإنابة والعقل والورع ،
    والزهد والتقوى ما جعله يشبه الصحابة الكرام

    وهو علم من أعلام الصالحين وإماماً من أئمتهم ورجلاً من رجالتهم، ما إن يذكر اسمه
    إلا ويذكر الزهد – وما إن يذكر الزهد إلا ويذكر اسمه ، رجل هو الزهد، والزهد هو.

    قال عنه أحد العلماء: كان جائعاً عالماً عالياً رفيعاً فقيها ثقة مأموناً عابداً ناسكاً
    كبير العلم فصيحاً جميلاً وسيماً.

    قال عنه أحد الصحابة: لو أنه أدرك أصحاب رسول الله لاحتاجوا إلى رأيه.

    إنها كلماتٌ ومواعظُ موجزة- -ولكنها تحتوي على كنوز من العِبَر والعظات دونها الأنهر الصافية والابحر الزاخرة..!!

    أردت أن أنقلها إليكم
    بتصرف

    وأستسمحكم لطول الموضوع





    من الحسن البصري إلى كل ولد آدم






    • يا ابن آدم
    عملك عملك
    فإنما هو لحمك و دمك
    فانظر على أي حال تلقى عملك .

    **

    • إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها :
    صدق الحديث
    ووفاء بالعهد
    و صلة الرحم
    و رحمة الضعفاء
    وقلة المباهاة للناس
    و حسن الخلق
    وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله

    **

    • يا ابن آدم
    إنك ناظر إلى عملك غدا
    يوزن خيره وشره
    فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر
    فإنك إذا رأيته سرك مكانه.
    ولا تحقرن من الشر شيئا
    فإنك إذا رأيته ساءك مكانه.
    فإياك و محقرات الذنوب.

    **

    • رحم الله رجلا كسب طيبا
    و أنفق قصدا
    و قدم فضلا ليوم فقره و فاقته.

    **

    • هيهات .. هيهات
    ذهبت الدنيا بحال بالها
    وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم

    **

    • أنتم تسوقون الناس
    والساعة تسوقكم
    و قد أسرع بخياركم
    فماذا تنتظرون ؟!!

    **

    • يا ابن آدم
    بع دنياك بآخرتك ..
    تربحهما جميعا
    و لا تبيعن آخرتك بدنياك ..
    فتخسرهما جميعا.

    **

    • يا ابن آدم
    إنما أنت أيام !
    كلما ذهب يوم ذهب بعضك
    فكيف البقاء ؟!

    **

    • لقد أدركت أقواما ..
    ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل
    و لا يتأسفون على شئ منها أدبر
    لهي كانت أهون في أعينهم من التراب
    فأين نحن منها الآن ؟!

    **

    • إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه
    يقول : ما أردت بكلمتي ؟
    يقول : ما أردت بأكلتي ؟
    يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟
    فلا تراه إلا يعاتبها

    **

    • أما الفاجر :
    نعوذ بالله من حال الفاجر.
    فإنه يمضي قدما
    و لا يعاتب نفسه ..
    حتى يقع في حفرته
    وعندها يقول :
    يا ويلتى
    يا ليتني ..
    يا ليتني ..
    و لات حين مندم !!!

    **

    • يا ابن آدم
    إياك و الظلم
    فإن الظلم ظلمات يوم القيامة
    و ليأتين أناس يوم القيامة
    بحسنات أمثال الجبال
    فما يزال يؤخذ منهم
    حتى يبقى الواحد منهم مفلساً
    ثم يسحب إلى النار ؟

    **

    • يا ابن آدم
    إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا..
    فنافسه في الآخرة

    **

    • يا ابن آدم
    نزّه نفسك
    فإنك لا تزال كريما على الناس
    و لا يزال الناس يكرمونك ..
    ما لم تتعاط ما في أيديهم
    فإذا فعلت ذلك :
    استخفّوا بك
    و كرهوا حديثك
    و أبغضوك

    **

    • أيها الناس:
    أحبّوا هونا
    و أبغضوا هونا
    فقد أفرط أقوام في الحب..
    حتى هلكوا
    و أفرط أقوام في البغض ..
    حتى هلكوا .

    **

    • أيها الناس
    لو لم يكون لنا ذنوب إلا حب الدنيا
    لخشينا على أنفسنا منها
    إن الله عز وجل يقول :
    {تريدون عرض الدنيا و الله يريد الآخرة }( الأنفال : 67 )
    فرحم الله امرءاً ..
    أراد ما أراد الله عزّ و جلّ .

    **

    • أيها الناس
    لقد كان الرجل إذا طلب العلم :
    يرى ذلك في بصره
    و تخشّعه
    و لسانه
    ويده
    وصلاته
    و صلته
    وزهده
    أما الآن .. !!
    فقد أصبح العلم ( مصيدة )
    و الكل يصيد أو يتصيد
    إلا من رحم ربك
    و قليل ما هم.

    **




    توشك العيـن تغيـض ***و البحـيـرات تـجـفّ.
    بعضنا يصطاد بعضاً***و الشـبـاك تخـتـلـف.
    ذا يجـئ الأمـر رأسـا***ذا يـــدور أو يــلــف.
    و الصغيـر قـد يعـفو*** الكبـيـر لا يـعــف.
    و الإمــام قــد يـسـف***والصغيـر لا يـسـف.
    و الثيـاب قـد تصـون***و الثيـاب قـد تشـف .
    و البغـي قــد تــداري***سـمـهــا و تـلـتـحـف.
    و الشـتـات لا يـــزال***يـأتـلـف و يخـتـلـف .
    و الخطيـب لا يــزال***بالعـقـول يسـتـخـف .
    و القـلـوب لا تـــزال***للـشـمـال تـنـحـرف .
    و الصغير بات يدري***كيف تؤكـل الكتـف .
    لا تخادع يـا صديقـي***بالحقـيـقـة اعـتــرف.



    **


    • لقد رأيت أقواما..
    كانت الدنيا أهون عليهم من التراب
    و رأيت أقواما ..
    يمسي أحدهم و ما يجد إلا قوتا
    فيقول :
    لا أجعل هذا كله في بطني !
    لأجعلن بعضه لله عز وجل !
    فيتصدق ببعضه
    وهو أحوج ممن يتصدق به عليه !

    **

    • يا قوم
    إن الدنيا دار عمل
    من صحبها بالنقص لها و الزهادة فيها
    سعد بها و نفعته صحبتها .
    ومن صحبها على الرغبة فيها و المحبة لها
    شقي بها .
    و لكن أين القلوب التي تفقه ؟
    و العيون التي تبصر ؟
    والآذان التي تسمع ؟

    **

    • أين منكم من سمع ؟!!
    لم أسمع الله عزّ و جلّ..
    فيما عهد إلى عباده
    و أنزل عليهم في كتابه :
    رغب في الدنيا أحدا من خلقه
    و لا رضي له بالطمأنينة فيها
    و لا الركون إليها
    بل صرّف الآيات
    و ضرب الأمثال :
    بالعيب لها
    و الترغيب في غيرها

    **

    • أفق يا مغرور
    تنشط للقبيح
    و تنام عن الحسن
    و تتكاسل إذا جدّ الجد !!!

    **




    • الـقـلـب يـنـشــط للـقـبـيـح وكــم يـنــام عـــن الـحـسـن
    يـا نفـس ويـحـك مــا الــذي يرضيك فـي دنيـا العفـن ؟!
    أولــى بـنـا سـفـح الـدمــوع و أن يجـلـبـبـنـا الـــحـــزن
    أولـــى بــنــا أن نــرعــوي أولـى بـنـا لـبـس ( الكـفـن)
    أولـى بنـا قـتـل ( الـهـوى )في الصـدر أصبـح كالوثـن
    فـأمـامـنـا ســفــر طــويـــل بــعـــده يــأتـــي الــســكــن
    إمـا إلــى ( نــار الجحـيـم )أو الجنان : ( جنـان عـدن )
    أقسـمـت مــا هــذي الحـيـاةبـهـا المـقـام أو ( الـوطــن)
    فـلـم الـتـلـوّن و الـخــداع ؟لم الدخول على ( الفتن ) ؟!
    يكـفـي مصـانـعـة الـرعــاع مــع التقـلـب فـــي الـمـحـن
    تـبــا لــهــم مــــن مـعـشــرألـفــوا مـعـاقـرة ( الـنـتـن)
    بـيــنــا يــدبّـــر لــلأمــيــن أخـو الخيانـة ( مؤتـمـن ) !
    تــبـــا لـــمـــن يـتـمـلـقــون و ينطـوون علـى ( دخــن )
    تـــبـــا لـــهـــم فـنـفـاقــهــم قـد لطّـخ ( الوجـه الحسـن)
    تبـا لـمـن بــاع ( الجـنـان )لأجـل ( خـضـراء الـدمـن)




    **

    • أفيقوا يأهل الغفلة
    فالقافلة قد تحركت
    و عند الصباح ..
    يحمد القوم السّرى
    {أفأمن أهل القرى أن يأتيها بأسنا بياتاّ وهم نائمون
    أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون
    أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون }
    ( الأعراف : 97-99)

    **

    • تباً لطلاب الدنيا
    وهي دنيا !!!
    و الله لقد عبدت بنو إسرائيل الأصنام
    بعد عبادتهم للرحمن
    و ذلك بحبهم للدنيا

    **

    • و الله ما صدّق عبد بالنار..
    إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت
    و إن المنافق المخدوع :
    لو كانت النار خلف هذا الحائط
    لم يصدق بها ..
    حتى يتهجم عليها فيراها !

    **

    • القلوب .. القلوب
    إن القلوب تموت و تحيا
    فإذا ماتت :
    فاحملوها على الفرائض
    فإذا هي أحييت :
    فأدبوها بالتطوع .

    **

    • المؤمن !!! ما المؤمن ؟
    و الله ما المؤمن بالذي يعمل شهراً
    أو شهرين
    أو عاماً
    أو عامين
    لا و الله
    ما جعل الله لمؤمن أجلا ..
    .. ( دون الموت )

    **

    • الذنوب
    و هل تتساوى الذنوب؟
    إن الرجل ليذنب الذنب فما ينساه
    وما يزال متخوفا منه أبدا
    حتى يدخل الجنة

    **

    • الدنيا .. وهموم الدنيا
    و التحسر على ما فات
    يجعل الحسرة حسرات.

    **

    • إن المؤمن إذا طلب حاجة فتيسرت ..
    قبلها بميسور الله عزّ و جلّ
    و حمد الله تعالى عليها
    و إن لم تتيسر .. تركها
    و لم يتبعها نفسه

    **

    • ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير و ليس ذلك لأحد
    إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر: فكان خيرا له
    و إن أصابته ضراء صبر : فكان خيرا له ) .

    **

    • نعمت الدار كانت ( الدنيا ) للمؤمن
    و ذلك أنه عمل قليلاً
    و أخذ زاده منها إلى ( الجنة ) .
    و بئست الدار كانت للكافر و المنافق
    ذلك أنه تمتع ( ليالي )
    و كان زاده منها إلى ( النار ) .
    { فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز وما الحياة
    الدنيا إلا متاع الغرور }( آل عمران : 185 )

    **

    • إن المؤمن قوّام على نفسه
    يحاسب نفسه لله عزّ و جلّ
    و إنما خفّ الحساب يوم الحساب ..
    على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا
    و إنما شق الحساب ..
    على قوم أخذوها من غير محاسبة .

    **

    • يا قوم
    تصبروا و تشددوا
    فإنما هي ليالٍ تعد
    و إنما أنتم ركب وقوف
    يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب
    فيذهب به و لا يلتفت
    فانقلبوا بصالح الأعمال .

    **

    • إن هذا الحق قد أجهد الناس
    و حال بينهم وبين شهواتهم
    و إنما صبر على الحق :
    من عرف فضله و رجا عاقبته.

    **

    • أفق يا مغرور من غفلتك
    و ابك على خطيئتك.
    إذا خاف ( الخليل ) ..
    و خاف ( موسى ) ..
    كذا خاف ( المسيح ) ..
    و خاف ( نوح ) ..
    وخاف ( محمد) خير البرايا
    فمالي لا أخاف و لا أنوح ؟!

    **

    • و يحك يا ابن آدم
    هل لك بمحاربة الله طاقة ؟!
    إنه من عصى ربه فقد حاربه !

    **

    • يا هذا
    أدم الحزن على خير الآخرة
    لعله يوصلك إليك .
    وابك في ساعات الخلوة
    لعل مولاك يطلع عليك فيرحم عبرتك
    فتكون من الفائزين .

    **

    • يا هذا
    رطّب لسانك بذكر الله
    وندّ جفونك بالدموع ..
    من خشية الله
    فوالله ما هو إلا حلول القرار :
    في الجنة أو النار
    ليس هناك منزل ثالث
    من أخطأته الرحمة
    صار و الله إلى العذاب .

    **

    • لا يزداد المؤمن صلاحا..
    إلا ازداد خوفا
    حتى يقول : لا أنجو !
    أما الفاسق فيقول : الناس مثلي كثير
    و سيغفر لي ، و لا بأس علي ، فرحمة الله واسعة
    والله غفور رحيم !
    أكمل يا مغرور
    ولا تقل : فويل للمصلين !
    {قال عذابي أصيب به من أشاء و رحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها
    للذين يتقون ويؤتون الزكاة و الذين هم بآياتنا يؤمنون
    الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم
    في التوراة و الإنجيل يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر
    و يحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث و يضع عنهم إصرهم و
    الأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه و
    اتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون } ( الأعراف : 156-157)
    واقرأ يا مغرور !
    { إن رحمة الله قريب من المحسنين } ( الأعراف : 56 )
    و اقرأ يا مغرور :
    { و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحاً ثم اهتدى }( طه : 82 )
    و اقرأ يا مغرور :
    { فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم } ( غافر : 7 )
    و لكن الفاسق المغرور يخدع نفسه
    فيؤجل العمل و يتمنى على الله تعالى.


    • السنة .. السنة
    وطّنوا النفوس على حبها
    وتعظيمها
    و الحنين إليها
    فقد جاء في الأثر :
    لما اتخذ النبي المنبر ..
    حنّت الجذع ..
    كما يحنّ الفصيل إلى أمه
    و بكت بكاء الصبي !!
    يا عباد الله !
    الخشبة تحنّ إلى رسول الله
    شوقاً إليه !
    فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه .

    **

    • و اعلم يا هذا
    أن خطاك خطوتان :
    خطوة لك
    و خطوة عليك
    فانظر أين تغدو ؟
    و أين تروح ؟

    **

    • الموت .. الموت
    { كل نفس ذائقة الموت }
    ( آل عمران : 185 ) ( الأنبياء : 35 ) ( العنكبوت : 57 )
    يحق لمن يعلم :
    أن الموت مورده
    و أن الساعة موعده
    و القيام بين يدي الله تعالى مشهده
    يحق له أن يطول حزنه .

    **

    • يا هذا
    صاحب الدنيا بجسدك
    وفارقها بقلبك
    و ليزدك إعجاب أهلها بها ..
    زهدا فيها
    و حذرا منها
    فإن الصالحين كانوا كذلك .

    **

    • { كل نفس ذائقة الموت }
    فضح الموت الدنيا
    فلم يترك لذي لب فرحا .

    **

    • و اعلم يا هذا
    أن المؤمن في الدنيا كالغريب
    لا يأنس في عزها
    و لا يجزع من ذلها
    للناس حال
    و له حال .

    **

    • و احذر ( الهوى )
    فشرُ داء خالط القلب : الهوى

    **

    • و احرص على العلم
    و أفضل العلم :
    الورع و التوكل

    **

    • و اعلم
    أن العبد لا يزال بخير
    ما إذا قال.. قال لله
    و إذا عمل .. عمل لله

    **

    • واعلم
    أن أحب العباد إلى الله ..
    الذين يحببون ( الله ) إلى عباده
    و يعملون في الأرض نصحا .

    **

    • و احذر الرشوة
    فإنها إذا دخلت من الباب ..
    خرجت الأمانة من النافذة

    **

    • و احذر الدنيا
    فإنه قلّ من نجا منها
    وليس العجب لمن هلك ..
    كيف هلك ؟
    و لكن العجب لمن نجا ..
    كيف نجا ؟!
    فإن تنج منها
    تنج من ذي عظيمة
    و إلا فإني لا أخالك ناجيا .
    ورغم هذا
    فالدنيا كلها :
    أولها و آخرها
    ما هي إلا كرجل نام نومة
    فرأى في منامه بعض ما يحب
    ثم انتبه !!!

    **

    • كيف نضحك ؟
    و لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا
    فقال :
    لا أقبل منكم !!

    **

    • يا هذا
    بع دنياك بآخرتك ..
    تربحهما جميعا .
    و لا تبع آخرتك بدنياك ..
    فتخسرهما جميعا .

    **

    • يا هذا
    كفى بالموت واعظا
    و رب موعظة دامت ساعة
    ثم تنقضي
    و خير موعظة ما دام أثرها

    **

    • نراع إذا ( الجنائز ) قابلتنا
    و يحزننا بكاء الباكيات
    كروعة ثلة لمغار سبع
    فلما غاب :
    عادت راتعات !!


    ****

    على الخير نلتقي
    لنرتقي ...



    من كتاب رسائل مبكية من كلام الشيخ الحسن البصري للمؤلف فتحي بن فتحي الجندي
    vosing
    vosing
    الإدارة العـــــــــامـــــــة
    الإدارة العـــــــــامـــــــة


    عدد المساهمات : 359
    تاريخ التسجيل : 21/04/2010

     الإمام حسن البصري و الرسائل المبكية Empty رد: الإمام حسن البصري و الرسائل المبكية

    مُساهمة من طرف vosing الإثنين يناير 17, 2011 2:28 pm



    جعــــل الله مجهودك مثابا و عملك منـــارا

    و طبت و طاب ممشاك و تبوأت من الجنة مقعدا

    الشكر الجزيل لك أختي سارة على هاته اللمحات من الكتاب القيم

    و كلمات و رسائل من درر لشيخنل الحسن البصري

    جعلنا الله من الذي يعملون بخير الأمور

    و أكيد كما قلتي أختي :

    على الخير نلتقي

    لنرتقي

    kuta
    kuta
    ريــــــــاضي مميــــــــــــــز
    ريــــــــاضي مميــــــــــــــز


    عدد المساهمات : 260
    تاريخ التسجيل : 11/06/2010

     الإمام حسن البصري و الرسائل المبكية Empty رد: الإمام حسن البصري و الرسائل المبكية

    مُساهمة من طرف kuta الخميس يناير 27, 2011 10:57 pm

    بارك الله فيك عزيزتي على هذا الموضوع القيم
    وجعله في ميزان حسناتك
    تحياتي

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:24 pm