منتدى رياضة الفوفيتنام

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى رياضة الفوفيتنام

ملتقى محبين رياضة الفوفيتنام * les vosing *


    هذا هو إمامكم يا مالكيـــــــــة

    sarra
    sarra
    ريـــــــاضــــي نشيـــــــط
    ريـــــــاضــــي  نشيـــــــط


    عدد المساهمات : 58
    تاريخ التسجيل : 14/11/2010
    العمر : 32

     هذا هو إمامكم يا مالكيـــــــــة Empty هذا هو إمامكم يا مالكيـــــــــة

    مُساهمة من طرف sarra الإثنين مارس 14, 2011 4:44 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    بـكـيـت بـدمــع واكــف فـقـد مــالـك *** ففي فقـــــده سـدت عليـنا المـســــالـك
    ومــالي لا أبـكــي علـيـه وقـد بـكـت *** عـليـه الـثريـا والـنجـــوم الـشـــوابــك
    حـلـفـت بما أهــــدت قريش وجلـلـت *** صـبـيـحة عشر حين تقضى المـناسـك
    لــنـعـم وعـاء العـلم والـفـقـه مـالـك *** إذا عـد مفقــــود من النــــاس هـــالـك


    جاء نعي مالك إلى حماد بن زيد، فبكى حتى جعل يمسح عينيه بخرقة.
    وقال: يرحم الله مالكاً لقد كان من الدين بمكان لقد رأيت رأيه يتذاكر في مجلس أيوب..
    وقال الشافعي: إذا جاءك الأثر عن مالك فشد به يدك.
    وقال: إذا جاء الخبر، فمالك النجم. وقال: إذا ذكر العلماء فمالك النجم.
    وقال:ولم يبلغ أحد في العلم مبلغ مالك لحفظه وإتقانه وصيانته. ومن أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك
    وقال: مالك بن أنس معلمي. وفي رواية أستاذي.

    قال الشافعي :وما أحد أمن علي من مالك. وعنه أخذنا العلم وإنما أنا غلام من غلمان مالك.
    وقال الشافعي: جعلت مالكاً حجة فيما بيني وبين الله.
    وقال محمد بن الحكم: كان الشافعي دهره إذا سئل عن الشيء يقول: هذا قول الأستاذ، يريد مالكاً

    وقال الشافعي: ذاكرت محمد بن الحسين يوماً فقال لي صاحبنا أعلم، يعني أبا حنيفة، من صاحبكم، يعني مالكاً.
    فقلت له: الإنصاف تريد أم المكابرة? قال الإنصاف.
    قلت له: نشدتك بالله الذي لا إله إلا هو من أعلم بكتاب الله وناسخه ومنسوخه? قال: اللهم صاحبكم.
    قلت له: فمن أعلم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم? قال: اللهم صاحبكم.
    قلت له: فمن أقوال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم? قال: اللهم صاحبكم.
    قلت: فلم يبق إلا القياس.
    قال: صاحبنا أقيس.
    قلت: القياس لا يكون إلا على هذه الأشياء، فعلى أي شيء يقيس، ونحن ندعي لصاحبنا ما لا تدعونه لصاحبكم.
    وفي بعض الرواية عنه، فقلت له: وما صاحبنا لم يذهب عليه القياس ولكنه يتوقى ويتحرى يريد يتأسى بمن تقدمه.
    وقال بعضهم: سمعت بقية بن الوليد في جماعة ممن يطلب الحديث ومشيخة من أهل المدينة يقول: ما بقي على ظهرها، يعني الأرض، أعلم بسنة ماضية ولا باقية منك يا مالك.

    قال الليث: لقيت مالكاً بالمدينة فقلت له: إني أراك تمسح العرق عن جبينك.
    قال عرقت مع أبي حنيفة. إنه لفقيه يا مصري.
    ثم لقيت أبا حنيفة قلت: ما أحسن قول ذلك الرجل فيك. فقال: والله ما رأيت أسرع منه بجواب صادق وزهد تام.

    وقال احمد ابن حنبل: مالك أتبع من سفيان?.
    وسئل عن الثوري ومالك إذا اختلفا في الرواية. وفي طريق أيهما أفقه? فقال: مالك أكبر في قلبي.
    قيل له فمالك والأوزاعي إذا اختلفا في الرواية. قال مالك أحب إلي وإن كان الأوزاعي من الأئمة.
    قيل فمالك والليث? قال مالك.
    قيل مالك والحكم وحماد. قيل مالك والنخعي? قال ضعه مع أهل زمانه.
    وقال: مالك سيد من سادات أهل العلم، وهو إمام في الحديث والفقه، ومن مثل مالك متبع لآثار من مضى? مع عقل وأدب.
    وقيل له الرجل يجب أن يحفظ حديث رجل بعينه حديث من ترى يحفظ? قال حديث مالك، فإنه حجة بينك وبين الله.

    وقال الحسن بن علي: كنا عند وهيب بن خالد فحدث بحديث عن مالك وابن جريج.
    فقلت لرجل أكتب ابن جريج ودع مالكاً، لأنه كان حيا.
    فسمعها وهيب، فقال: تقول دع مالكاً! ما نعلم بين شرقها وغربها أحداً آمن عندنا من مالك على حديث.

    قال الأثرم: سألت أحمد بن حنبل عن عمر بن أبي عمر ومولى المطلب فقال يؤيد أمره مالك بن أنس قد روى عنه.
    وقد ذكره البخاري في الصحيح وقال قد روى عنه مالك.
    وسئل أحمد بن حنبل عن حديث جعفر بن محمد فقال ما أقول فيه وفيه وقد روى عنه مالك.

    قال مطروح بن شاكر: جلس ابن شهاب وربيعة ومالك، فألقى ابن شهاب مسألة فأجاب فيها ربيعة، وصمت مالك.
    فقال له ابن شهاب: لم لا تجيب قال قد أجاب الأستاذ أو نحوه.
    فقال ابن شهاب نفترق حتى تجيب.
    فأجاب بخلاف جواب ربيعة.
    فقال ابن شهاب ارجعوا بنا إلى قول مالك.

    ولما قدم حماد بن زيد المدينة لم يأته أحد من أصحاب مالك فراح حماد فشكى ذلك إليه.
    فقال: أنا أمرتهم بذلك.
    فقال ولم يا أبا عبد الله?
    قال لأنكم يا أهل العراق تكتبون بالمدينة عمن لا شهادة له عندنا فيتوهم عليكم أنكم تفعلون هكذا في بلادكم.
    فرجع حماد فأسقط عامة علمه.

    قال جعفر الفريابي: لا أعلم أحداً روى عنه الأئمة والجلة ممن مات قبله بدهر طويل إلا مالك.
    فإن يحيى بن سعيد مات قبله بخمس وثلاثين سنة
    وابن جريج بثلاثين
    والاوزاعي بعشرين
    والثوري بثمان عشرة
    وشعبة بتسع عشرة.
    قال الإمام أبو الفضل عياض رضي الله عنه :وأبو حنيفة بثلاثين سنة
    وهمام بأكثر من ذلك.
    وأغرب من هذا الزهري توفى قبل مالك بخمس وخمسين سنة.

    قال أبو الحسن الدار قطني: لا نعلم أحداً تقدم أو تأخر اجتمع له ما اجتمع لمالك. وذلك أنه روى عنه رجلان حديثاً واحداً بين وفاتيهما نحو من مائة وثلاثين سنة محمد بن شهاب الزهري وشيخه توفى سنة خمس وعشرين ومائة وأبو حذافة السهمي، توفى بعد الخمسين ومائتين رويا عنه جميعاً حديث الفريعة بنت مالك

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 3:28 am