أنواع الإصابات في رياضة الفوفيتنام
هناك قسمان من الإصابات في الفنون القتالية: قسم يكون في القتال، وقسم يكون في التدريب العادي خارج القتال.
التدريب العادي:
في التدريب العادي هناك عدد من الإصابات مثل: الالتواءات، والشد العضلي، والتمزق العضلي، وشد الأوتار والأربطة...
إن خط الدفاع الأول والوقاية الكبرى من هذه الإصابات هو تمارين الإحماء قبل الشروع في التدريب. ويضاف إلى ذلك اختيار الأرضية المستوية؛ لأن الأرضية الملتوية أو وجود الفراغات فيها يسبب الالتواءات في القدم وأصابعها وكذلك في الركبة، وذلك عند قيام اللاعب بالاندفاع إلى الأمام أو الدوران لتسديد ركلة أو تنفيذ حركة فنية ما مع المشي أو الجري. وكذلك توزيع الوزن والوقوف الصحيح والتوازن عند الرفس بالرجل يمنع التواءات القدم.
وعند العودة إلى التدريب بعد انقطاع فإن التدرج في التدريب للعودة إلى المستوى الذي وصل إليه اللاعب قبل الانقطاع يمنع الشد أو التمزق العضلي أو حتى مجرد آلام العضلات، فالمرونة في العضلات تنقص بالتوقف عن التدريب ولا بد من التدرج في اكتساب المرونة السابقة.
وبشكل عام يمكن للإنسان أن يتدرب لسنين ولا يحدث له أي إصابة من أي نوع في التدريب العادي إذا أخذ في اعتباره هذه التوصيات.
القتال:
على عكس التدريب العادي الذي يمكن للاعب ولسنين أن يتجنب فيه الإصابات، فإن حدوث الإصابات في القتال مثل الكدمات والرضات والقطع والالتواءات.. وما شابه ذلك لا يمكن تجنبه بسبب الاحتكاك المباشر والتصادم بين العظام. وفي كثير من الحالات فإن سبب حدوث الإصابات هو عدم إتقان الحركات المستخدمة وعدم تركيز أحد اللاعبين أو كلاهما على ما يستخدمان من فنون بالأيدي والأرجل وتكون الحركات عشوائية وبوقت واحد من الطرفين وهنا يكون التصادم بالعظام وحدوث الإصابات التي لم تكن لتحدث لولا ذلك. إن مثل هذه الإصابات يمكن التقليل منها بشكل كبير من ناحية، ومن ناحية أخرى يمكن منعها أو جعلها يسيرة جدًا وذلك بأخذ بعض الاحتياطات عند مزاولة القتال بين الزملاء.
فمن أجل التقليل من الإصابات يجب أن يكون القتال بحركات متقنة وبتركيز ومتابعة من اللاعب لما يقوم به بحيث لا يكون هناك أي حركات عشوائية غير محسوبة، وكذلك بتركيز ومتابعة لما يقوم به اللاعب الآخر. ففي مثل هذه الحالة تكثر إصابة المنطقة التناسلية الحساسة (الخصيتين) بواسطة الرفسات العشوائية. كذلك الانتباه إلى أوضاع اليدين والرجلين واتخاذ الأوضاع الصحيحة؛ فعند تسديد لكمة يجب أن تكون القبضة مقفلة بشكل جيد والأصابع موضوعة بشكل صحيح، وعدم لوي القبضة عند إصابة الهدف لتفادي التواءات وإصابات أصابع اليد والرسغ، وكذلك ترك ثني يسير بمفصل المرفق وعدم فرد اليد بشكل كامل من أجل تجنب أي التواء أو ضغط على المفصل عند تسديد اللكمة. وعند استخدام بعض أنواع الفنون التي تتطلب أن تكون اليد مفتوحة لاستخدام الكف أو الأصابع فيجب فتح الكف بشكل كامل وضم الأصابع إلى بعضها.
أما عند تسديد رفسة فيجب ثني القدم في الاتجاه الصحيح وعدم تصويب أصابع القدم إلى الهدف والضرب بها مباشرة بل جعلها بعيدة عن الاصطدام لتفادي حدوث التواء بها أو إصابة للمفاصل.
يجب أن نتذكر بأن إتقان الحركات وتنفيذها بشكل صحيح ضروري جدًا ليس فقط من أجل منع الإصابات بل من أجل أن تكون الحركات قوية وفعالة. إن أكثر هذه الإصابات تحدث بسبب تسديد لكمة أو رفسة بشكل غير صحيح، وهذا يمكن أن يحدث حتى في حال كان اللاعب يسدد الضربات إلى كيس أو هدف آخر فيسبب الإصابة لنفسه بنفسه، أو بسبب قيام اللاعب الآخر بصد القدم أو اليد مباشرة على الأصابع، وفي حال حدث شيء من ذلك فيجب التوقف فورًا عن القتال لمعالجة الإصابة بدلاً من مواصلة القتال والمخاطرة في تفاقم الإصابة.
وإضافة إلى ما ذكرت من أسباب يمكن عند اتخاذها تفادي حدوث الإصابة، فإن ارتداء واقيات الأعضاء المختلفة خاصة الضرورية منها يمنع حدوث الإصابات. ومن ذلك واقي الخصيتين الضروري عند كل ممارسة للقتال، وللصغار والكبار، وكذلك واقي الساقين، والرأس، والأسنان. فارتداء مثل هذه الواقيات لا يمنع الإصابات فحسب بل يساعد اللاعب على مواصلة التدريب ومواصلة القتال وعدم الانقطاع عنه بسب إصابة ما، وهو ما توصي به مدارس الفنون القتالية المختلفة، خاصة بالنسبة للأطفال والإناث وكبار السن. ومع أن نسبة إصابات الرأس والوجه هي أقل من غيرها - خاصة في الفنون التي تمنع الضرب باليد على الوجه وتسمح بالرجل - إلا أن ارتداء خوذة الرأس يمنع الإصابة ويمنح اللاعب الأقل خبرة ثقة في نفسه للدخول في القتال وعدم الخوف من إصابة وجهه برفسات الرجل. وقد لا تكفي خوذة الرأس فقط لحماية الرأس، إذ في الرأس يوجد الأسنان أيضًا ولها واقٍ خاص بها وفي استخدامها زيادة في نسبة الحماية والوقاية. أما المتقدمون وذوي الخبرة في القتال فيمكن لهم عدم استخدام خوذة الرأس سواء في القتال داخل النادي أو في البطولات. وفي بعض الفنون القتالية فإن المحترفين أنفسهم يرتدون خوذات الرأس في البطولات وخلال التدريب العادي.
وهكذا؛ فإنه بالإحماء بشكل صحيح وكافٍ، والتدرب بعناية وارتداء الواقيات اللازمة، يمكن تجنب الكثير من الإصابات الشائعة التي تعرقل التدريب الصحيح الكامل أو تسبب التوقف المؤقت عن التدريب بالكلية.
هناك قسمان من الإصابات في الفنون القتالية: قسم يكون في القتال، وقسم يكون في التدريب العادي خارج القتال.
التدريب العادي:
في التدريب العادي هناك عدد من الإصابات مثل: الالتواءات، والشد العضلي، والتمزق العضلي، وشد الأوتار والأربطة...
إن خط الدفاع الأول والوقاية الكبرى من هذه الإصابات هو تمارين الإحماء قبل الشروع في التدريب. ويضاف إلى ذلك اختيار الأرضية المستوية؛ لأن الأرضية الملتوية أو وجود الفراغات فيها يسبب الالتواءات في القدم وأصابعها وكذلك في الركبة، وذلك عند قيام اللاعب بالاندفاع إلى الأمام أو الدوران لتسديد ركلة أو تنفيذ حركة فنية ما مع المشي أو الجري. وكذلك توزيع الوزن والوقوف الصحيح والتوازن عند الرفس بالرجل يمنع التواءات القدم.
وعند العودة إلى التدريب بعد انقطاع فإن التدرج في التدريب للعودة إلى المستوى الذي وصل إليه اللاعب قبل الانقطاع يمنع الشد أو التمزق العضلي أو حتى مجرد آلام العضلات، فالمرونة في العضلات تنقص بالتوقف عن التدريب ولا بد من التدرج في اكتساب المرونة السابقة.
وبشكل عام يمكن للإنسان أن يتدرب لسنين ولا يحدث له أي إصابة من أي نوع في التدريب العادي إذا أخذ في اعتباره هذه التوصيات.
القتال:
على عكس التدريب العادي الذي يمكن للاعب ولسنين أن يتجنب فيه الإصابات، فإن حدوث الإصابات في القتال مثل الكدمات والرضات والقطع والالتواءات.. وما شابه ذلك لا يمكن تجنبه بسبب الاحتكاك المباشر والتصادم بين العظام. وفي كثير من الحالات فإن سبب حدوث الإصابات هو عدم إتقان الحركات المستخدمة وعدم تركيز أحد اللاعبين أو كلاهما على ما يستخدمان من فنون بالأيدي والأرجل وتكون الحركات عشوائية وبوقت واحد من الطرفين وهنا يكون التصادم بالعظام وحدوث الإصابات التي لم تكن لتحدث لولا ذلك. إن مثل هذه الإصابات يمكن التقليل منها بشكل كبير من ناحية، ومن ناحية أخرى يمكن منعها أو جعلها يسيرة جدًا وذلك بأخذ بعض الاحتياطات عند مزاولة القتال بين الزملاء.
فمن أجل التقليل من الإصابات يجب أن يكون القتال بحركات متقنة وبتركيز ومتابعة من اللاعب لما يقوم به بحيث لا يكون هناك أي حركات عشوائية غير محسوبة، وكذلك بتركيز ومتابعة لما يقوم به اللاعب الآخر. ففي مثل هذه الحالة تكثر إصابة المنطقة التناسلية الحساسة (الخصيتين) بواسطة الرفسات العشوائية. كذلك الانتباه إلى أوضاع اليدين والرجلين واتخاذ الأوضاع الصحيحة؛ فعند تسديد لكمة يجب أن تكون القبضة مقفلة بشكل جيد والأصابع موضوعة بشكل صحيح، وعدم لوي القبضة عند إصابة الهدف لتفادي التواءات وإصابات أصابع اليد والرسغ، وكذلك ترك ثني يسير بمفصل المرفق وعدم فرد اليد بشكل كامل من أجل تجنب أي التواء أو ضغط على المفصل عند تسديد اللكمة. وعند استخدام بعض أنواع الفنون التي تتطلب أن تكون اليد مفتوحة لاستخدام الكف أو الأصابع فيجب فتح الكف بشكل كامل وضم الأصابع إلى بعضها.
أما عند تسديد رفسة فيجب ثني القدم في الاتجاه الصحيح وعدم تصويب أصابع القدم إلى الهدف والضرب بها مباشرة بل جعلها بعيدة عن الاصطدام لتفادي حدوث التواء بها أو إصابة للمفاصل.
يجب أن نتذكر بأن إتقان الحركات وتنفيذها بشكل صحيح ضروري جدًا ليس فقط من أجل منع الإصابات بل من أجل أن تكون الحركات قوية وفعالة. إن أكثر هذه الإصابات تحدث بسبب تسديد لكمة أو رفسة بشكل غير صحيح، وهذا يمكن أن يحدث حتى في حال كان اللاعب يسدد الضربات إلى كيس أو هدف آخر فيسبب الإصابة لنفسه بنفسه، أو بسبب قيام اللاعب الآخر بصد القدم أو اليد مباشرة على الأصابع، وفي حال حدث شيء من ذلك فيجب التوقف فورًا عن القتال لمعالجة الإصابة بدلاً من مواصلة القتال والمخاطرة في تفاقم الإصابة.
وإضافة إلى ما ذكرت من أسباب يمكن عند اتخاذها تفادي حدوث الإصابة، فإن ارتداء واقيات الأعضاء المختلفة خاصة الضرورية منها يمنع حدوث الإصابات. ومن ذلك واقي الخصيتين الضروري عند كل ممارسة للقتال، وللصغار والكبار، وكذلك واقي الساقين، والرأس، والأسنان. فارتداء مثل هذه الواقيات لا يمنع الإصابات فحسب بل يساعد اللاعب على مواصلة التدريب ومواصلة القتال وعدم الانقطاع عنه بسب إصابة ما، وهو ما توصي به مدارس الفنون القتالية المختلفة، خاصة بالنسبة للأطفال والإناث وكبار السن. ومع أن نسبة إصابات الرأس والوجه هي أقل من غيرها - خاصة في الفنون التي تمنع الضرب باليد على الوجه وتسمح بالرجل - إلا أن ارتداء خوذة الرأس يمنع الإصابة ويمنح اللاعب الأقل خبرة ثقة في نفسه للدخول في القتال وعدم الخوف من إصابة وجهه برفسات الرجل. وقد لا تكفي خوذة الرأس فقط لحماية الرأس، إذ في الرأس يوجد الأسنان أيضًا ولها واقٍ خاص بها وفي استخدامها زيادة في نسبة الحماية والوقاية. أما المتقدمون وذوي الخبرة في القتال فيمكن لهم عدم استخدام خوذة الرأس سواء في القتال داخل النادي أو في البطولات. وفي بعض الفنون القتالية فإن المحترفين أنفسهم يرتدون خوذات الرأس في البطولات وخلال التدريب العادي.
وهكذا؛ فإنه بالإحماء بشكل صحيح وكافٍ، والتدرب بعناية وارتداء الواقيات اللازمة، يمكن تجنب الكثير من الإصابات الشائعة التي تعرقل التدريب الصحيح الكامل أو تسبب التوقف المؤقت عن التدريب بالكلية.